50 عاماً على اكتشاف حضارة أم النار 2009

د.إ130.00

متوافر في المخزون

SKU: UMN2009-005 التصنيف:

وصف

50 عاماً على اكتشاف حضارة أم النار 1959 -2009

جزيرة (أم النار)

يعتبر موقع الآثار في جزيرة أم النار أول موقع أثري يكتشف وينقب في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا الموقع الذي تم التنقيب فيه في عام 1959 من قبل بعثة آثار دنمركية يضم مستوطنة كبيرة نسبياً ومقبرة كبيرة تتكون من خمسين مدفناً بنيت فوق سطح الأرض ترجع في تاريخها إلى ما بين 2600 و 2300 قبل الميلاد.وقد أثبت التنقيب الذي جرى في عدد من البيوت، والمقابر المبنية بالحجر من قبل الدنمركيين، وبعثة الآثار العراقية، والفريق المحلي بأن سكان الجزيرة مارسوا التجارة، إضافة إلى الصيد وصناعة النحاس،وكانت لهم صلات تجارية مع أماكن بعيدة مثل بلاد الرافدين، ووادي السند،وقد تبادلوا البضائع حيث كانوا يحصلون على القمح والقير والأقمشة بدلاً عن النحاس والبصل.. تتكون مقبرة أم النار من خمسين قبراً بنيت فوق سطح الأرض. ومن أكثرها هيبة تلك المبنية من أحجار منحوتة واتخذت أشكالا دائرية بقطر يتراوح بين ستة وإثني عشر متراً..

معلومات عن المدفن على الطوابع

هذا المدفن الذي يقدر عمره بأربعة آلاف وخمسمائة عام هو أحد مدافن أم النار الدائرية الشكل ويبلغ قطره ستة أمتار ونصف. أما من الداخل فهو مقسم إلى أربعة أقسام بواسطة جدار قاطع يقسم المدفن إلى قسمين متساويين، قسم كل منهما إلى غرفتين بواسطة جدار يتعامد مع الجدار القاطع. للمدفن مدخلين يؤديان إلى النصفين المنفصلين.وكشف التنقيب فيه عن بقايا هياكل عظمية تعود لستة وثلاثين شخصاً من الذكور والإناث بأعمار مختلفة. تم تزويد هؤلاء الموتى بالأواني الفخاريةوأدوات من النحاس والكثير من الخرز المصنوع من مواد مختلفة كانت في الأصل جزءاً من قلائد،حيث أن معتقداتهم القديمة كانت تحثهم على دفن متاعهم معهم ليتم استعماله في حياة ما بعد الموت..

وبالتنسيق والتعاون مع هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ونظراً لأهمية اكتشاف حضارة أم النار التي ترجع للألف الثالث قبل الميلاد . على المستويين المحلي والدولي، يصدر بريد الإمارات مجموعة من الطوابع التذكارية من ثلاث فئات بمناسبة مرور خمسين عاماً على بدء التنقيبات الأثرية بإمارة أبو ظبي في عام 1959، والتي أسفرت عن اكتشاف حضارة جديدة لم تكن معروفة تمثلت في حضارة أم النار التي بدورها ألقت الضوء على الحضارات القديمة الأخرى التي تم اكتشافها على مستوى الدولة.