متحف المرأة 2015

د.إ60.00

متوافر في المخزون

SKU: WM2015-0002 التصنيف:

وصف

“متحف المرأة اضافة نوعية الى رصيد امارة دبي المتميز على مستوى السياحة، و بصفة اساسية السياحة الثقافية التي اصبحت اليوم العامل الاساسي الذي يستقطب السائحين و المهتمين بالفن و الثقافة من شتى انحاء العالم. كما يمثل المتحف بما فيه من مادة توثيقية -تبرز الدور الحقيقي للمرأة في كافة المجالات- وخدمة معرفية اصيلة كافية للتدليل على مكانة المرأة الاماراتية و انجازاتها بفضل ما تجده من دعم و مساندة حكومية و مجتمعية، يمكن ان تمثل مرجعية معرفية للمنظمات الدولية المعنية بقضايا المرأة و حقوقها و دورها المجتمعي. وقد اقيم هذا المتحف من أجل الحفاظ على تاريخ المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يستعرض دور المرأة الإماراتية المتميز الذي لعبته في تحديد ثقافتها وتنمية مجتمعهما و تعزيز هويتها كما ويبرز المتحف الجوانب المتعددة من إبداعات المرأة في الفكر والثقافة والفنون، بالإضافة إلى مساهمتهن في العمل الاقتصادي والإداري والسياسي والتعليمي. التعليم بدأ التعليم التقليدي في الإمارات بنظم بسيطة حيث برز على مستوى كل حي (فريج) عدد من المطوعات، اتخذن من منازلهن مكاناً يتعلم فيه الصغار تلاوة القرآن وحفظ بعض أجزائه، ومبادئ القراءة والكتابة، وأبجدية اللغة العربية. في حين بدأ التعليم النظامي بدعم من الكويت ١٩٥٣، ومصر ١٩٥٥ بافتتاح المدارس وإرسال البعثات التعليمية. والريادة في تعليم الفتاة انطلقت من مدرسة فاطمة الزهراء فهي أولى مدارس الفتيات في الشارقة ١٩٥٤، تلتها الخنساء في دبي عام ١٩٥٦ وتوالت في بقية الامارات . وعند قيام اتحاد الإمارات ١٩٧١، تكفل بكل مراحل التعليم منذ ذلك التاريخ. وفرت الحكومة الاتحادية التعليم المجاني للذكور والاناث ، ولم تغفل محو أمية الكبار بفتح فصول مسائية في كل مدرسة تقريباً. ثم افتتحت الجامعات، وجامعة الامارات كانت الاولى سنة ١٩٧٦ (وقد تقدمت السيدة فاطمه السري باقتراح لمجموعة بريد الإمارات بإصدار طابع عن تعليم النساء وقد دمج الطلب مع هذه الاصدارات) الاقتصاد في ظل ظروف بيئية قاسية شحيحة الموارد أسهمت المرأة الإماراتية في النشاط الاقتصادي بطرق شتى، فأتقنت حِرفاً يدوية، أعانتها على كسب العيش وإعالة أسرتها حتى عام ١٩٦٠ . فمع دخول دولة الامارات في مرحلة البناء والتشييد منذ الستينيات من القرن الماضي، وانتعاش الحركة الاقتصادية والطفرة النفطية، تنامى حضور المرأة في الاقتصاد فأسست: شركات النقل، ومصانع الطابوق، والمقاولات والعقارات، واصبحت هناك امرأة على مستوى كل أسرة تقريبا تمتلك رخصة تجارية، وكنَّ يدرن اعمالهن من منازلهن، وعبر الهاتف. مع بداية التسعينات وعولمة الاقتصاد شاركت المرأة في كافة مجالات النشاط الاقتصادي ، واستقطبن في عضوية غرف التجارة والمجالس الاقتصادية وفيما بعد أسسن مجالس سيدات اعمال خاصه بهن. ولكون متحف المرأة هو المتحف الأول على مستوى الوطن العربي، واحتفالاً بهذه الريادة تصدر مجموعة بريد الإمارات مجموعة من الطوابع التذكارية عن المرأة من ارشيف المتحف، على اعتبار أن الطوابع البريدية وسيلة من وسائل الاتصال الإعلامي والثقافي التي تصل الى مختلف دول وشعوب العالم، ما يعطيها انتشاراً واسعاً. والطوابع وسيلة أصيلة لتوثيق التاريخ. ”

السعر: 60 درهم
عدد الطوابع لكل صفحة: 20 طابع

معلومات إضافية

Weight 0.01 kg