مغلف -قلعة البثنة وقلعة الفجيرة

د.إ8.00

متوافر في المخزون

SKU: BF2024-0002 التصنيف:

وصف

أصدرت 7X، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة مجموعة من الطوابع التذكارية المميزة عن قلعة البثنة وقلعة الفجيرة.

قلعة البثنة

قلعة البثنة هي ثاني أضخم قلاع إمارة الفجيرة وتقع في قرية البثنة على بعد 13 كيلومتراً غربي مدينة الفجيرة، وتحيط بها سلسلة من الجبال. وتتكون القلعة، التي بُنيت في عام 1735 بعد الميلاد، من مبنى رئيسي مخروطي الشكل مؤلف من ثلاثة طوابق، ويجاوره من الشمال برج بارتفاع أقل. ويمكن الدخول إلى القلعة فقط عبر بوابة لا يزيد ارتفاعها عن المتر الواحد، حيث يدخل الزائر للحصن ومنه إلى قاعة فسيحة، يُطلق عليها محلياً مصطلح “صحن القلعة”، والتي تُعد أيضاً قاعدة الحصن. وتتوزع على سقف هذه القاعة ثمان فتحات بشكل دائري تغطي جميع الاتجاهات مما يتيح للمحاربين إمكانية توجيه بنادقهم ومدافعهم لمراقبة أفضل للمحيط، مستفيدين من الارتفاع الشاهق للقلعة والذي يصل إلى عشرين متراً عن الأرض. وحسب أقوال الرواة، يُذكر أنّ القلعة احتوت على بئر كان يتم النزول إليه عن طريق سلم، إضافةً إلى مخزن يُستخدم لتخزين مواد غذائية لأوقات الحاجة. وقد تعرضت القلعة للدمار خلال بداية حُكم المغفور له محمد بن حمد الشرقي، ليتم بعد ذلك إعادة بناءها وخاصةً البرجيين الرئيسين بالطين والحصا، ولاحقاً رُممت مرة أخرى أوائل السبعينيات، واكتمل آخر ترميم لها في سبتمبر 2012 مع بناء سور محيطة بها. ولا تزال القلعة التي بنيت من قوالب الطين متماسكةً حتى يومنا هذا.

قلعة الفجيرة

تعد قلعة الفجيرة من أهم وأكبر قلاع الإمارة، وتتميز بأنها بنيت على ربوة عالية في منطقة الفجيرة القديمة على بُعد نحو 2 كيلومتراً عن ساحل البحر، ويرتفع بناؤها إلى نحو 20 متراً عن سطح البحر حيث تشرف بهذا الارتفاع على البحر وكافة أرجاء المدينة. ويتفرد تصميم القلعة عن التصميمات الهندسية لبقية قلاع الدولة، إذ تتكون من ثلاثة أبراج دائرية وبرج رابع بشكل مربع، بالإضافة إلى مبنى طويل يمثل البرج، ويربط جدار بين الأبراج مكوناً قاعة مركزية في الوسط. وقد اعتُمد هذا التصميم غير المنتظم ليتلاءم مع اختلافات أبعاد وأشكال الصخور التي بنيت عليها القلعة.

بنيت القلعة من المواد المحلية، ومنها الحجر والحصى والطين والتبن ومادة الصاروج “الجص”،

وقد أثبتت دراسة كيميائية تحليلية بواسطة كربون 14 المشع أن القلعة بنيت في الفترة الممتدة بين 1500 و1550بعد الميلاد، وأعيد بناؤها في الفترة 1650 و1700 بعد الميلاد. وشهدت القلعة أول عملية ترميم عام 1925 بعد الميلاد، ثم في منتصف الستينيات بعد انهيار البرج الشمالي والمربع، وقامت إدارة الآثار والتراث في إمارة الفجيرة بإجراء عملية ترميم شاملة للقلعة وأبراجها خلال الفترة الممتدة بين عامي 1998 و2000 بعد الميلاد، واستخدمت في الترميم ذات المواد التي بنيت منها القلعة.