لقاء الأخوّة الإنسانية – إعلان أبوظبي

وصف

تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2019، حدثاً تاريخياً مميزاُ، بعد اعتبارها من جانب كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لعقد “لقاء الأخوّة الإنسانية لترسيخ الحوار بين الأديان والتعايش والأخوّة الإنسانية.
ويتزامن هذا اللقاء مع إعلان الدولة 2019 عاماً للتسامح وهو ما يعزز مكانة الإمارات، التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والعقائد ولأعراق، عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية وهو ما يعزز مكانة الإمارات، التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والعقائد ولأعراق،
عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية. وليست مصادفة أن يلتقي أخيار العالم على أرض زايد الخير للتباحث في كيفية تعزيز السلم العالمي والأخوّة الإنسانية، فدولة الإمارات لديها إرث طويل وتجربة حاضرة في التعايش بين الشعوب والأديان والأعراق.
الزيارة التاريخية للقطبين الدينيين الكبيرين واللقاء بينهما سوف يتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوّة الإنسانية الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي يومي الثالث والرابع من فبراير 2019 بحضور 700 من القيادات الدينية والمفكرين الذين يمثلون مختلف الأديان والعقائد للتباحث في سبل تعزيز السلم العالمي والتعايش بين الأديان ونبذ الأفكار المتطرفة.
ومن المقرر أن تتوج هذه الزيارة التاريخية بتوقيع كل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية “إعلان أبوظبي للأخوّة الإنسانية” الذي يبشر بفجر جديد للبشرية، ينطلق من العاصمة الإماراتية، من أجل تصويب مسار الإنسانية إلى ما هو أجمل وأفضل وأنبل لخير البشر أجمعين.

السعر

18 درهم