وصف
الذكرى الثمانون لتأسيس الأمم المتحدة
أصدر بريد الإمارات طابعًا تذكاريًا احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، يجسِّد مسيرة ثمانية عقود من العمل المتعدد الأطراف في تعزيز السلام والازدهار وحقوق الإنسان.
دخل ميثاق الأمم المتحدة حيِّز النفاذ في 24 أكتوبر 1945 على أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، جامعاً الدول على عزمٍ مشترك «لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب». واليوم، ومع عضوية 193 دولة، ما تزال الأمم المتحدة المنبر الأوحد للحوار والدبلوماسية وحل القضايا العالمية.
ومنذ انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المنظمة في 9 ديسمبر 1971، حرصت على تجسيد مبادئ الميثاق عبر مبادرات إنسانية ومناخية وتنموية، إلى جانب عضويتها الفاعلة في مجلس الأمن وسائر الأجهزة الأممية.
وطوال ثمانين عاماً، أسهمت الأمم المتحدة في:
– درء نشوب حربٍ عالمية جديدة من خلال ترسيخ ثقافة التفاوض.
– رفع مستويات المعيشة عبر جهود مشتركة لمكافحة الفقر والجوع والمرض.
– إرساء القانون الدولي بما يعزز العدالة والمساءلة.
– تقديم الإغاثة المنقذة للحياة لملايين المتضررين من الكوارث والصراعات.
ومع تزايد التحديات المترابطة، من تغيّر المناخ إلى التقنيات الناشئة، يصبح التضامن العالمي ضرورةً أكثر من أي وقتٍ مضى. ويأتي هذا الطابع التذكاري تكريماً لرسالة الأمم المتحدة الخالدة، وتجديداً لالتزام دولة الإمارات ببناء مستقبلٍ أكثر أمناً وعدلاً واستدامة للجميع.