طوابع – محمية خور المزاحمي – رأس الخيمة

وصف

سلسلة إصدارات طوابع المحميات الطبيعية في الإمارات العربية المتحدة

في إطار سلسلة إصدارات طوابع المحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدرت 7X، بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، مجموعة من الطوابع التذكارية المميزة تقديراً لجهود الهيئة الرامية إلى حماية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

محمية خور المزاحمي – رأس الخيمة

يُعد خور المزاحمي من أبرز المواقع البيئية في إمارة رأس الخيمة الغنية بالتنوع الحيوي، ويقع على الساحل الغربي لدولة الإمارات العربية المتحدة، على بعد 15 كيلومتراً جنوب مدينة رأس الخيمة، وتم اعتماده كمنطقة محمية في عام 2018.

ويمتد هذا الخور الساحلي على مساحة 3.2 كيلومتراً مربعاً، وتغطيه أشجار القرم النابضة بالحياة، مما جعله موقعاً هاماً للطيور المحلية والمهاجرة، ومنها الطيطوي الصغير المهاجر (The Little Stint) إلى طائر النحام الكبير الملون إلى عقاب السمك. ويشهد الخور خلال فصل الشتاء وصول أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة من نصف الكرة الشمالي، والتي تصدح في أعشاشها بين أغصان أشجار القرم الكثيفة. كما يوفر الطمي والمروج البحرية وأشجار القرم ذات الجذور الهوائية موطناً مهماً لتفريخ الأسماك، نظراً لضحالة المياه التي تعيق وصول المفترسات البحرية الكبيرة إلى صغار الأسماك. بالإضافة إلى ذلك، يُعد “المزاحمي” ملاذاً غذائياً للسلاحف الخضراء المهاجرة لمسافات طويلة، والتي تضع بيوضها على الشاطئ القريب. ويُذكر أنّ اعتماد الخور كمحمية طبيعية ساهم بانتشار أشجار القرم البحري (المانجروف الرمادي) على نطاق واسع في المنطقة، والتي تُعرف علمياً باسم Avicennio marina، تكريماً للعالم العربي ابن سينا.

تتولى “هيئة حماية البيئة والتنمية” إدارة المحمية، بالإضافة إلى إدارة مشتل لأشجار القرم في الموقع لإنبات هذه الأشجار وتشجيع زراعتها.

اضغط أدناه لتحميل الكتيب