وصف
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم حدثاَ تاريخياً مميزاَ، حيث يحتفل بزيارة فخامة الرئيس “”شي جين بينغ”” رئيس جمهورية الصين الشعبية، دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً ترحب بضيفها الكبير وتتمنى النجاح لهذه الزيارة الاستثنائية. علاقات دة عميقة جذورها في اللتاريخ البعيد …. طرّزها الآباء والأجداد على طريق الحرير. ورسم محطاتها قادة عظماء وأحداث تاريخية هامة جمعت الشرق بالشرق.. في مفهوم جديد للقاء الآخر ومعرفته. نوفمبر 1984 كانت البداية للعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية وبعدها وفي وقت قصير تم تبادل السفراء بين البلدين. عام 1990، قام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بزيارةتاريخية للصين، تلك الزيارة التي أرست ثوابت قوية بين الدولتين، لترتبطا مع بعضهما البعض بعلاقات اقتصادية وتجارية وثقافية قوية ومتنامية باستمرار. (مركز ومسجد الشيخ زايد في الصين) وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “”حفظه الله”” لدفع سير العلاقات مع الصين قدماَ وفي مختلف الميادين، قامت الدولتان بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإقامة شراكة استراتيجية. تلتها زيارات متبادلة بين كبار المسئولين مما دفع العلاقات نحو مزيد من التعاون. خاصة وأن البلدين يشهدان نمواَ غير مسبوق عالمياَ وعلى كافة الأصعدة. عام 2008 مثلت الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “”رعاه الله””، نقطة تحول ومنعطفاَ جديداَ في العلاقات بين البلدين. وفي عام 2009، جاءت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي إلى الصين، التي عززت روابط التواصل في كافة المجالات والتي شملت كثيراَ من أوجه التعاون: كالفضاء، والطاقة، والتعليم، والتدريب، والمصارف، والإدارة. واليوم تأتي هذه الزيارة والمحادثات الهامة بين الدولتين لتؤسس مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية المستدامة، ولرسم آفاق أوسع للمستقبل. وتخليداَ لذكرى مرور 34 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، يصدر بريد الإمارات مجموعة من الطوابع التذكارية.
عدد الطوابع لكل ورقة: 16 طابع
السعرلكل ورقة: 48 درهم
