وصف
ما زالت أصداء التأثير الذي أحدثه المهاتما غاندي على البشرية تتردد عالميًا متجاوزة الحدود الوطنية حتى بعد مرور سبعين عامًا على رحيله، ويتجسد ذلك بإسهاماته المتنوعة العميقة في التنمية البشرية لدرجة لا يمكن التغاضي عنها.
تقدم مسيرة حياة المهاتما غاندي نموذجًا مشرقًا لقصة كفاح بطولي يهدف إلى ترسيخ قيم الصدق والسلم في حياة الإنسان. واستطاع من خلال نشاطه وإنجازاته أن يتبوأ مقامًا رفيعًا كزعيم أول لحركة استقلال الهند وأصبح رمزاً عالمياً لرفض الاضطهاد والظلم. ونجح في تحقيق الاستقلال لبلاده الهند، من خلال ثورة تعتمد على الأساليب السلمية دون استخدام أي نوع من الأسلحة أو القوة العسكرية.
ومشاركة في الاحتفال بمرور مئة وخمسين عامًا على ميلاد رجل الحكمة المهاتما غاندي، يصدر بريد الإمارات طابعًا تذكاريًا بهذه المناسبة للمساهمة في نشر رسالته عن التمسك بالأمل ومبادئ الخير التي بقيت تصلح لواقعنا الحالي. ويمثل الطابع تحية لرجل الحكمة العميقة الذي يبقى منارة للأجيال ليبث فيهم روح الأمل والثقة والعزيمة لتحقيق الإنجازات.
“
